أعلن أمين عام اللجنة العليا لتعزيز الوسطية، وكيل وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية، المهندس فريد عمادي، أن اللجنة العليا لتعزيز الوسطية ممثلة في مركز تعزيز الوسطية استأنفت البرنامج التدريبي لشهر مارس 2017 وأن فريق التدريب والتأهيل بمركز تعزيز الوسطية باشر عمله في التنسيق مع الجهات ذات الصلة لانطلاق ورش العمل التخصصية في مجال تعزيز الوسطية و التي تسهم في إعداد وتأهيل شاغلي الوظائف الاشرافية وتنمية مهاراتهم وتطويرها مبينا أن الهدف من إقامة مثل هذه الدورات والورش هو نقل الخبرات ومناقشة أهم التطورات والأحداث وإيجاد الحلول المناسبة و المساهمة في تقويم المجتمع وترسيخ مفاهيم الاعتدال ونبذ العنف والتطرف .
وأشار عمادي الى أن الهدف المحوري والجوهري من عقد ورش العمل الاستفادة من جميع الوسائل التدريبية و العلمية والتربوية من خلال مشاركة الخبرات وقياسها وتقويمها ودعم ايجابياتها لاسيما النتائج المثمرة التي تساهم في تطوير المؤسسات والمحافظة على قيمه ونعمة الأمن والأمان.
كما أعرب العمادي أن البرنامج التدريبي الخاص للفئات التوجيهية في المجتمع الكويتي ينطلق من الوثيقة الوطنية لتعزيز الوسطية والاعتدال والمبادرة الثانية عشر التي تنص على (تدريب وتطوير مهارات معلمي ومعلمات المواد الشرعية في وزارتي التربية والأوقاف والشئون الإسلامية) وذلك لكونهم اللبنة الأساسية في عملية التوجيه والتعليم.
مؤكدا الدور الهام والبارز والمسئولية الملقاة على عاتق أصحاب الوظائف التعليمية من المعلمين والمعلمات في التعليم العام بوزارة التربية وأصحاب الوظائف التوجيهية من الأئمة والخطباء في ادارات المساجد التابعة لوزارة الأوقاف والشئون الإسلامية في توعية المجتمع وتثقيفه وبيان الصالح العام وإرشاد جميع أفراد المجتمع للطريق المستقيم ونبذ جميع الأفكار الدخيلة ونبذ التطرف ومواكبة العصر في استخدام وسائل التكنولوجيا للوصول لجميع الفئات العمرية ومن مختلف الشرائح وحماية عقولهم من مثيري الفوضى ومفتعلي الأزمات .
ومن جهته بين الأمين العام حرص مركز تعزيز الوسطية على اختيار العناوين المناسبة لورش العمل وجاءت أبرز العناوين (اخلاقيات التعامل مع شبكات التواصل الاجتماعي في ظل الهدي النبوي) و ( المواطنة والانتماء تأصيل شرعي) و ( وسائل الاصلاح بين المشروع والممنوع) و (العنف أسبابه وعوامه وموقف الإسلام منه ).
3 مرفقات